كأنها تقبض على الجمر
كان عمري 12 وما كنت أعلم عن الإسلام شيئا و كنت ألعب الجمباز وقد شاركت في بطولة محلية لم يكن ينقصني شيئا و مع هذا أحس بأنني مهموما و قلبي مقبوض في يوم من الأيام أقبلت علي أخت محتجبة سألتني لماذا لا أصلي؟ فتعجبت أأنا ملزمة على الصلاة؟ كان والدي يقول لنا بأننا نشأنا من زبد البحر وأن الكون وجد من عدم وأن الموت نهاية. مع كل هذا كنت أعلم أن وراء كل هذه المخلوقات خالق سبحانه و تعالى. ليلة الجمعة قررت أن أشهر إسلامي لم أكن أتخيل ما كان ينتظرني……….
أول ماعذبت به هو تمزيق كتاب الله أمام عيني و رميه في القمامة أكتب هذه الكلمات وقد مر على هذه الأحداث 16 عاما ومازال ذالك المنظر ينزف مشاعري. وبعد ذالك لجأت أمي للتعذيب الجسدي وياله من تعذيب حيت ربطت في عنقي حبل وشددت علي حتى سال الدم من فمي. أسرد لكن قصتي و يشهد ربي أني ما بالغت ولا تجاوزت. بعدها منعت عني الأكل أو ان يكلمني أحد واحتجزتني في ركن البيت. بدأت أقرأ القرآن همسا حينها لم أكن أحفظ سوى آية الكرسي فتأتي إلي و تفتشني لعلي أخبئ المصحف و كانت تضربني بسلك الكهرباء ودمت على هذا الحال لمدة شهر وسبحان الله مع مواصلة التعذيب إلا أن إسلامي يتقوى شيئا فشيئا حتى ملت أمي والذي نفس محمد بيده هي التي تعذبني ملت من تعذيبي حينها قررت أن أفر بديني خرجت من المنزل و ليس لي مكان أقصده على الإطلاق أحوم في الشوارع وأحوم وقد بدأ الظلام يخيم على المدينة حينها رفعت بصري إلى السماء و قلت إلهى ما خرجت إلا لأجلك ولا ملجأ منك إلا إليك وقد توكلت عليك فافعل بي ما أنت راض به علي وقررت العودة إلى البيت وسلمت كل أمري إلى الله وعند عودتي مررت بمنزل الأخت التي أرشدتني أول مرة فطرقت عليها الباب وكان الوقت متأخر فاحتضنتها مودعة وأخبرتها بأني قد فررت بديني إذ بأمها تطل علينا متسائلتا عن من في الباب في هذا الوقت فأخبرتها بالسبب و أدخلتني الأم الحنونة التي لا أنسى أبدا ما حييت ما صنعته لأجلي فقد عاملتني معاملة الأم الطيبة لابنتها و ألبستني من ثياب ابنتها فأصبحت أصلي بكل حرية ما أشاء ووقت ما أشاء وأذهب إلى مجالس العلم و أقرأ القرآن وقت ما أشاء . يا أخواتي احمدن الله كثيرا فهناك من تقبض على هذا الدين كأنها تقبض على الجمر و عشت حياتا ما كنت أحلم بها إلى أن جاء اليوم الذي ألتقيت بزوجي الطيب أما الآن فلدي بفضل الله ستة أبناء يحفظون من القرآن ما تيسر لهم إلا إبنتي الصغرى فعمرها 7 أشهر. وابنتاي الأخريات يرتدين الحجاب وعمرهن ستة و سبعة سنوات و الذي لا إله غيره يرتدينه من تلقاء أنفسهن و لا يسلمن على الرجال ويغضضن من أبصارهن فما شاء الله و لا قوة إلا بالله أعانكن الله على الثبات في دينكن و أقر أعينكن بالصلاة.
قصتي عند لقاء زوجي
في ذروة معاناتي كان هناك شاب يريد أن يحصن نفسه و هو في بداية التزامه و يبكى على الله لييسر له أن يتزوج من فتاة مسلمة تصونه وتعينه على الثبات و لا يملك لا المال ولا المسكن, في يوم كان في المسجد و سمع من إمامه يتكلم عني و عن معاناتي فأراد أن يساعدني فطلب من الإمام ملاقاتي عندها دبروا أمر رجوعي إلى البيت و قالوا لأبي إنها عهدة عندك حتى يتقدم لها هذا الشاب و لم أره و لم أعلم عنه شيئا سوى أنه أراد أن يحصن نفسه و كان عمره 35 سنة أما عمري حينها كان 18 سنة فقالت أمي سنعاقبها بالزواج من هذا الرجل الفقير حتى تعلم أن هذا الدين لا ينفعها في شيء مرت ثلاث أيام فجاء إلى بيتنا يحمل صداقي في ظرف وقد كتب علية آية من كتاب الله فتحته أمي و أخذت منه المال فاستصغرته وضحكت فقالت لي هذا ما تساوين عنده. عقد علي القران وزوجي لا يملك حينها السكن فسبحان الله يسر الله لنا المسكن بمبلغ زهيد انتقلت إليه مع زوجي وأنا لا أعلم عنه شيئا سوى أنه يخاف الله و لا أملك ملابس و لا أثاث!! بعد أن سلمتني أمي لهذا الزوج ظانة منها أنها تعاقبني. كنت لا أعلم منه شيئا سوى أسمه فقط فقد كان لا يهمني شيء سوى أن يكون عابدا لله قبلت به لامني بعض الأخوات فقلن لي بأنني أستحق أصغر منه سناً و أغنى منه لكني كنت أرى فيه الأخ العابد لله و لا أزكي على الله أحد و قد كان هذا صداقي صليت ركعتين شكرا لله و سألته أن يبارك لي فيه و أن يجعلني أحب شيء إلى قلبه بعد حب الله ورسوله فوالذي نفس محمدا بيده أعيش معه أحسن من من تزوجت وصداقها الملايين.
وهذه كلمة للفتيات اللواتي يظنون أن غلاء المهور يضمن السعادة لهن. بعد أن تزوجت بمبلغ صغير رزقنا الله المال الوفير و البيت الواسع والأولاد الطيبين و الأهم السعادة و الطمأنينة, صدقوني لم أكن أعلم أني سأحيى هذه الحياة !! فقد وهبت نفسي لله فقط.
أيها الأخوات يا من تضع شروطا لزواجها من مال و مكانةً في المجتمع هذه القصة واقعية لفتاة تزوجت وهي متوكلة على الله و بإذنه لم يخيب رجائها ربي الآن عندي ستة أولاد أي ستة أسر أي ستة مجتمعات. أربي نصف المجتمع أي بناتي اللواتي سيربين النصف الأخر أسألكم الدعاء لي و لزوجي الطيب و لأبنائي و لأمي الهداية أسأل الله العلي العظيم ألا يحرمنا من تاج الكرامة.
كان عمري 12 وما كنت أعلم عن الإسلام شيئا و كنت ألعب الجمباز وقد شاركت في بطولة محلية لم يكن ينقصني شيئا و مع هذا أحس بأنني مهموما و قلبي مقبوض في يوم من الأيام أقبلت علي أخت محتجبة سألتني لماذا لا أصلي؟ فتعجبت أأنا ملزمة على الصلاة؟ كان والدي يقول لنا بأننا نشأنا من زبد البحر وأن الكون وجد من عدم وأن الموت نهاية. مع كل هذا كنت أعلم أن وراء كل هذه المخلوقات خالق سبحانه و تعالى. ليلة الجمعة قررت أن أشهر إسلامي لم أكن أتخيل ما كان ينتظرني……….
أول ماعذبت به هو تمزيق كتاب الله أمام عيني و رميه في القمامة أكتب هذه الكلمات وقد مر على هذه الأحداث 16 عاما ومازال ذالك المنظر ينزف مشاعري. وبعد ذالك لجأت أمي للتعذيب الجسدي وياله من تعذيب حيت ربطت في عنقي حبل وشددت علي حتى سال الدم من فمي. أسرد لكن قصتي و يشهد ربي أني ما بالغت ولا تجاوزت. بعدها منعت عني الأكل أو ان يكلمني أحد واحتجزتني في ركن البيت. بدأت أقرأ القرآن همسا حينها لم أكن أحفظ سوى آية الكرسي فتأتي إلي و تفتشني لعلي أخبئ المصحف و كانت تضربني بسلك الكهرباء ودمت على هذا الحال لمدة شهر وسبحان الله مع مواصلة التعذيب إلا أن إسلامي يتقوى شيئا فشيئا حتى ملت أمي والذي نفس محمد بيده هي التي تعذبني ملت من تعذيبي حينها قررت أن أفر بديني خرجت من المنزل و ليس لي مكان أقصده على الإطلاق أحوم في الشوارع وأحوم وقد بدأ الظلام يخيم على المدينة حينها رفعت بصري إلى السماء و قلت إلهى ما خرجت إلا لأجلك ولا ملجأ منك إلا إليك وقد توكلت عليك فافعل بي ما أنت راض به علي وقررت العودة إلى البيت وسلمت كل أمري إلى الله وعند عودتي مررت بمنزل الأخت التي أرشدتني أول مرة فطرقت عليها الباب وكان الوقت متأخر فاحتضنتها مودعة وأخبرتها بأني قد فررت بديني إذ بأمها تطل علينا متسائلتا عن من في الباب في هذا الوقت فأخبرتها بالسبب و أدخلتني الأم الحنونة التي لا أنسى أبدا ما حييت ما صنعته لأجلي فقد عاملتني معاملة الأم الطيبة لابنتها و ألبستني من ثياب ابنتها فأصبحت أصلي بكل حرية ما أشاء ووقت ما أشاء وأذهب إلى مجالس العلم و أقرأ القرآن وقت ما أشاء . يا أخواتي احمدن الله كثيرا فهناك من تقبض على هذا الدين كأنها تقبض على الجمر و عشت حياتا ما كنت أحلم بها إلى أن جاء اليوم الذي ألتقيت بزوجي الطيب أما الآن فلدي بفضل الله ستة أبناء يحفظون من القرآن ما تيسر لهم إلا إبنتي الصغرى فعمرها 7 أشهر. وابنتاي الأخريات يرتدين الحجاب وعمرهن ستة و سبعة سنوات و الذي لا إله غيره يرتدينه من تلقاء أنفسهن و لا يسلمن على الرجال ويغضضن من أبصارهن فما شاء الله و لا قوة إلا بالله أعانكن الله على الثبات في دينكن و أقر أعينكن بالصلاة.
قصتي عند لقاء زوجي
في ذروة معاناتي كان هناك شاب يريد أن يحصن نفسه و هو في بداية التزامه و يبكى على الله لييسر له أن يتزوج من فتاة مسلمة تصونه وتعينه على الثبات و لا يملك لا المال ولا المسكن, في يوم كان في المسجد و سمع من إمامه يتكلم عني و عن معاناتي فأراد أن يساعدني فطلب من الإمام ملاقاتي عندها دبروا أمر رجوعي إلى البيت و قالوا لأبي إنها عهدة عندك حتى يتقدم لها هذا الشاب و لم أره و لم أعلم عنه شيئا سوى أنه أراد أن يحصن نفسه و كان عمره 35 سنة أما عمري حينها كان 18 سنة فقالت أمي سنعاقبها بالزواج من هذا الرجل الفقير حتى تعلم أن هذا الدين لا ينفعها في شيء مرت ثلاث أيام فجاء إلى بيتنا يحمل صداقي في ظرف وقد كتب علية آية من كتاب الله فتحته أمي و أخذت منه المال فاستصغرته وضحكت فقالت لي هذا ما تساوين عنده. عقد علي القران وزوجي لا يملك حينها السكن فسبحان الله يسر الله لنا المسكن بمبلغ زهيد انتقلت إليه مع زوجي وأنا لا أعلم عنه شيئا سوى أنه يخاف الله و لا أملك ملابس و لا أثاث!! بعد أن سلمتني أمي لهذا الزوج ظانة منها أنها تعاقبني. كنت لا أعلم منه شيئا سوى أسمه فقط فقد كان لا يهمني شيء سوى أن يكون عابدا لله قبلت به لامني بعض الأخوات فقلن لي بأنني أستحق أصغر منه سناً و أغنى منه لكني كنت أرى فيه الأخ العابد لله و لا أزكي على الله أحد و قد كان هذا صداقي صليت ركعتين شكرا لله و سألته أن يبارك لي فيه و أن يجعلني أحب شيء إلى قلبه بعد حب الله ورسوله فوالذي نفس محمدا بيده أعيش معه أحسن من من تزوجت وصداقها الملايين.
وهذه كلمة للفتيات اللواتي يظنون أن غلاء المهور يضمن السعادة لهن. بعد أن تزوجت بمبلغ صغير رزقنا الله المال الوفير و البيت الواسع والأولاد الطيبين و الأهم السعادة و الطمأنينة, صدقوني لم أكن أعلم أني سأحيى هذه الحياة !! فقد وهبت نفسي لله فقط.
أيها الأخوات يا من تضع شروطا لزواجها من مال و مكانةً في المجتمع هذه القصة واقعية لفتاة تزوجت وهي متوكلة على الله و بإذنه لم يخيب رجائها ربي الآن عندي ستة أولاد أي ستة أسر أي ستة مجتمعات. أربي نصف المجتمع أي بناتي اللواتي سيربين النصف الأخر أسألكم الدعاء لي و لزوجي الطيب و لأبنائي و لأمي الهداية أسأل الله العلي العظيم ألا يحرمنا من تاج الكرامة.