بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله عز وجلّ في كتابه العزيز:
{ِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }[الحجر : 9]
{بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ }[العنكبوت : 49]
{وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ }[الزخرف : 44]
في حفظ كتابه العزيز والحث عليه
وقال رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام في ذلك
(خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
فهذا الفضل من الله والمنة العظيمة في حفظ كلامه وتثبيته في الصدور
يحتاج همة وصدقاً في القصد والعمل والنية
ودعماً منا لكل من بدأت أو تحاول البدء في هذه العمل العظيم
هذه دعوة إلى كل أخت حفظت كتاب الله أن تغنينا بتجربتها الفريدة
تشجيعاً منهاوعوناً لمن بدأت هذا الفضل الكبير بإذن الله
جزى الله غاليتنا ورقة نعناع على طرح الفكرة وجميع من تساهم معناخير الجزاء.
----------------------------------
أبدأ بقصة حفظي للقرآن الكريم
بدأ الأمر في انتباهي لبعض السور فصرت أسمعها كل يوم وعدة مرات وكلما انتهت أعيدها من جديد
وأنا مستمرة في أعمال البيت اليومية حتى اعتادها سمعي و رأيتني أردد بعض الآيات معه
فتحت المصحف وبدأت أحفظ السورة التي سمعتها حفظت في البداية سورة الكهف ثم مريم ثم فصلت فالاسراء
وبرؤيتي للأطفال الصغار الذين يحفظون كتاب الله كاملاً قبل أن يتعلموا تركيب جملة مفيدة
و الأعجمي الذي لاينطق كلمة واحدة باللغة العربية وهو يرتل كلام الله بعذوبة ودقة مع كامل الأحكام والنطق السليم
شعرت أن الأمر ميسر وممكن فبدأت بالحفظ وكلما حفظت سورة جديدة اشتد حبي لكتاب الله حتى غدا رفيقي الأوحد معظم الوقت
اتبعت في ذلك خطوات أولها:
-الوقت -إتاحة الوقت الكافي للحفظ بالاستغناء عن كل مشاغل ليست ضرورية من زيارات ونزهات وصحبة
- الأمر الثاني صفاء الذهن من كل وسائل التشويش وأولها التلفاز وطبعاً الآن النت
-الاستماع المتكرر الى السورة التي أريد حفظها حتى أدرك معانيها ومضمونها
-قراءة الوجه المراد حفظه قراءة جهرية لإصلاح النطق واللفظ وأحيانا كنت أستعين بالمسجل
-ثم أبدأ بحفظ الآية الواحدة وتكرارها حتى تثبت ثم الثانية وأعيد تسميع الآيتين مع بعض
ثم الثالثة وهكذا لتكتمل الآيات التي تتحدث عن فكرة واحدة سواء كانت حكماً أم ترهيباً أم ترغيباً
-أتوقف وأكرر حفظي مرات ومرات حتى يرسخ ثم أبدأ في جزء الوجه الباقي حتى يكتمل وبنفس الأسلوب
وأعيد الوجه كله معاً طوال اليوم وفي اليوم التالي أسمعه لأتقن تلاوته وأبدأ بوجه جديد
- في نهاية كل أسبوع أتوقف عن الحفظ يومي الخميس والجمعة للمراجعة
هذا بشكل وسطي هناك سور حفظتها بسرعة كبيرة لم تتعد الأيام كسورة البقرة وآل عمران والمائدةوالأنعام وابراهيم
بينماأخذت سورة أخرى كل الشهر كالتوبة ويونس
أتممت الحفظ في أربع سنوات ثم أعدته ثانية بشكل سريع على مدى سنة كاملة
ثم انتسبت الى مركز للتحفيظ لأعرض على المحفظة وأتعلم أحكام التجويد
وهكذا كانت رحلتي مع أعظم كتاب في الكون قد اكتملت في ست سنوات بحفظ أحسبه بحمد الله متقناً
ساعدني في الحفظ أني كنت أمضي وقت الراحة في الاستماع للسورة التي أحفظها
أو أردد في سري ماحفظت وكثيراً ماكان ينتابني الأرق فأسمّع سورة البقرة أكثر من مرة حتى أنعس
في السوق وفي العيادة بانتظار الدور حتى أثناء تحضير الخضار للطبخ كنت أسمّع
ونحن في طريقنا الى أي مكان يكون المصحف في محفظتي أو في السيارة كي أتأكد من حفظي
لم يكن أحد من أولادي في تلك الأيام يجرؤ أن يكلمني اذا وجدني أتمتم فهو يعرف أني أسمع حفظي
كانت همتي كبيرة ورغبتي جارفة في أن أستطيع تلاوته كله من حفظي وساعدتني كثيراً على التقدم..
هذه تجربتي الخاصة في حفظ كتاب الله في البيت بفضل الله تعالى ورحمته
ولي طريقة في التثبيت وهي تلاوة أجزاء معينة من حفظي يومياً بدون انقطاع
تتراوح حسب مقدرتي من3 الى 5 أحزاب وأحياناً في صلاة القيام وأختار الأوقات التي تساعدني
عند صلاة الفجر وبين صلاتي المغرب والعشاء
وهناك أساليب كثيرة للتثبيت والربط بين الآيات والتمييز بين المتشابه أعرضها في وقتهالمن تحتاجها من الأخوات..
بانتظار تجربة أخرى من أخت حافظة تعين بها أخواتها وتوضح طرق مساعدة للحفظ
راجين جميعاً وجه الله تعالى طمعاً منه في الأجر والثواب.
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله عز وجلّ في كتابه العزيز:
{ِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }[الحجر : 9]
{بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ }[العنكبوت : 49]
{وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ }[الزخرف : 44]
في حفظ كتابه العزيز والحث عليه
وقال رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام في ذلك
(خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
فهذا الفضل من الله والمنة العظيمة في حفظ كلامه وتثبيته في الصدور
يحتاج همة وصدقاً في القصد والعمل والنية
ودعماً منا لكل من بدأت أو تحاول البدء في هذه العمل العظيم
هذه دعوة إلى كل أخت حفظت كتاب الله أن تغنينا بتجربتها الفريدة
تشجيعاً منهاوعوناً لمن بدأت هذا الفضل الكبير بإذن الله
جزى الله غاليتنا ورقة نعناع على طرح الفكرة وجميع من تساهم معناخير الجزاء.
----------------------------------
أبدأ بقصة حفظي للقرآن الكريم
بدأ الأمر في انتباهي لبعض السور فصرت أسمعها كل يوم وعدة مرات وكلما انتهت أعيدها من جديد
وأنا مستمرة في أعمال البيت اليومية حتى اعتادها سمعي و رأيتني أردد بعض الآيات معه
فتحت المصحف وبدأت أحفظ السورة التي سمعتها حفظت في البداية سورة الكهف ثم مريم ثم فصلت فالاسراء
وبرؤيتي للأطفال الصغار الذين يحفظون كتاب الله كاملاً قبل أن يتعلموا تركيب جملة مفيدة
و الأعجمي الذي لاينطق كلمة واحدة باللغة العربية وهو يرتل كلام الله بعذوبة ودقة مع كامل الأحكام والنطق السليم
شعرت أن الأمر ميسر وممكن فبدأت بالحفظ وكلما حفظت سورة جديدة اشتد حبي لكتاب الله حتى غدا رفيقي الأوحد معظم الوقت
اتبعت في ذلك خطوات أولها:
-الوقت -إتاحة الوقت الكافي للحفظ بالاستغناء عن كل مشاغل ليست ضرورية من زيارات ونزهات وصحبة
- الأمر الثاني صفاء الذهن من كل وسائل التشويش وأولها التلفاز وطبعاً الآن النت
-الاستماع المتكرر الى السورة التي أريد حفظها حتى أدرك معانيها ومضمونها
-قراءة الوجه المراد حفظه قراءة جهرية لإصلاح النطق واللفظ وأحيانا كنت أستعين بالمسجل
-ثم أبدأ بحفظ الآية الواحدة وتكرارها حتى تثبت ثم الثانية وأعيد تسميع الآيتين مع بعض
ثم الثالثة وهكذا لتكتمل الآيات التي تتحدث عن فكرة واحدة سواء كانت حكماً أم ترهيباً أم ترغيباً
-أتوقف وأكرر حفظي مرات ومرات حتى يرسخ ثم أبدأ في جزء الوجه الباقي حتى يكتمل وبنفس الأسلوب
وأعيد الوجه كله معاً طوال اليوم وفي اليوم التالي أسمعه لأتقن تلاوته وأبدأ بوجه جديد
- في نهاية كل أسبوع أتوقف عن الحفظ يومي الخميس والجمعة للمراجعة
هذا بشكل وسطي هناك سور حفظتها بسرعة كبيرة لم تتعد الأيام كسورة البقرة وآل عمران والمائدةوالأنعام وابراهيم
بينماأخذت سورة أخرى كل الشهر كالتوبة ويونس
أتممت الحفظ في أربع سنوات ثم أعدته ثانية بشكل سريع على مدى سنة كاملة
ثم انتسبت الى مركز للتحفيظ لأعرض على المحفظة وأتعلم أحكام التجويد
وهكذا كانت رحلتي مع أعظم كتاب في الكون قد اكتملت في ست سنوات بحفظ أحسبه بحمد الله متقناً
ساعدني في الحفظ أني كنت أمضي وقت الراحة في الاستماع للسورة التي أحفظها
أو أردد في سري ماحفظت وكثيراً ماكان ينتابني الأرق فأسمّع سورة البقرة أكثر من مرة حتى أنعس
في السوق وفي العيادة بانتظار الدور حتى أثناء تحضير الخضار للطبخ كنت أسمّع
ونحن في طريقنا الى أي مكان يكون المصحف في محفظتي أو في السيارة كي أتأكد من حفظي
لم يكن أحد من أولادي في تلك الأيام يجرؤ أن يكلمني اذا وجدني أتمتم فهو يعرف أني أسمع حفظي
كانت همتي كبيرة ورغبتي جارفة في أن أستطيع تلاوته كله من حفظي وساعدتني كثيراً على التقدم..
هذه تجربتي الخاصة في حفظ كتاب الله في البيت بفضل الله تعالى ورحمته
ولي طريقة في التثبيت وهي تلاوة أجزاء معينة من حفظي يومياً بدون انقطاع
تتراوح حسب مقدرتي من3 الى 5 أحزاب وأحياناً في صلاة القيام وأختار الأوقات التي تساعدني
عند صلاة الفجر وبين صلاتي المغرب والعشاء
وهناك أساليب كثيرة للتثبيت والربط بين الآيات والتمييز بين المتشابه أعرضها في وقتهالمن تحتاجها من الأخوات..
بانتظار تجربة أخرى من أخت حافظة تعين بها أخواتها وتوضح طرق مساعدة للحفظ
راجين جميعاً وجه الله تعالى طمعاً منه في الأجر والثواب.