تقول شركة بريطانية للتقنية الحيوية إنها حققت تقدما كبيرا في إيجاد أعضاء تزرع في أجسام البشر من الخنازير المستنسخة.
وتقول شركة بي بي ال ثيرابيوتكس التي يقع مقرها بالقرب من ادنبرة الإسكتلندية إنها استنسخت لاول مرة خنازير مهندسة وراثيا بحيث لا تحتوي على المورثة التي تسبب رفض الجسم البشري لها.
ويقول بعض الخبراء إن ذلك يمثل تقدما حقيقيا، بينما يقول آخرون إنها خطوة صغيرة على طريق طويل.
وانتقد خبراء الشركة لانها أذاعت اكتشافاتها في مؤتمر صحفي ولم تعلنها في مجلة علمية معتبرة بحيث يمكن الحكم عليها بشكل علمي.
ويعمل العلماء منذ سنوات عديدة على إيجاد خنازير مهندسة وراثيا بشكل يسمح باستعمال أعضائها في أجسام البشر.
وهناك نقص كبير في الوقت الحاضر في الأعضاء التي يمكن زراعتها في أجسام البشر. ويمكن حل هذه المشكلة بإيجاد خنازير مناسبة وراثيا لنقل أعضائها إلى أجسام البشر.
وكثير من الناس الذين يحتاجون إلى كلية يقضون سنوات منتظرين كلية مناسبة تزرع في أجسامهم.
غير أن نظام المناعة في الجسم البشري سرعان ما يرفض الأعضاء المأخوذة من الخنازير العادية. والسبب في ذلك هو أن الخنازير تفرز سكرا خاص يسمى الفا 1,3 غلوكوز تستهدفه خلايا المناعة.
ويمكن تجنب هذا الرفض بإزالة مورثة تنقل هذا السكر إلى سطح الخلايا.
وفي وقت سابق من العام الحالي أعلنت شركتان للصناعات الحيوية انهما توصلتا إلى استنساخ خنازير بدون المورثة المذكورة.
ويقول البروفيسور باتريك باتسون رئيس الجمعية الملكية ان العلماء يشككون في الاكتشاف الجديد حتى يتم التأكد من صحته من قبل علماء آخرين في الميدان نفسه.
وقال "إن هذا الإعلان الذي من شأنه أن يرفع اسهم الشركة يمكن اعتباره سابقا لأوانه إلى أن يتم التأكد من سلامة الدراسة."
وتقول شركة بي بي ال ثيرابيوتكس التي يقع مقرها بالقرب من ادنبرة الإسكتلندية إنها استنسخت لاول مرة خنازير مهندسة وراثيا بحيث لا تحتوي على المورثة التي تسبب رفض الجسم البشري لها.
ويقول بعض الخبراء إن ذلك يمثل تقدما حقيقيا، بينما يقول آخرون إنها خطوة صغيرة على طريق طويل.
وانتقد خبراء الشركة لانها أذاعت اكتشافاتها في مؤتمر صحفي ولم تعلنها في مجلة علمية معتبرة بحيث يمكن الحكم عليها بشكل علمي.
ويعمل العلماء منذ سنوات عديدة على إيجاد خنازير مهندسة وراثيا بشكل يسمح باستعمال أعضائها في أجسام البشر.
وهناك نقص كبير في الوقت الحاضر في الأعضاء التي يمكن زراعتها في أجسام البشر. ويمكن حل هذه المشكلة بإيجاد خنازير مناسبة وراثيا لنقل أعضائها إلى أجسام البشر.
وكثير من الناس الذين يحتاجون إلى كلية يقضون سنوات منتظرين كلية مناسبة تزرع في أجسامهم.
غير أن نظام المناعة في الجسم البشري سرعان ما يرفض الأعضاء المأخوذة من الخنازير العادية. والسبب في ذلك هو أن الخنازير تفرز سكرا خاص يسمى الفا 1,3 غلوكوز تستهدفه خلايا المناعة.
ويمكن تجنب هذا الرفض بإزالة مورثة تنقل هذا السكر إلى سطح الخلايا.
وفي وقت سابق من العام الحالي أعلنت شركتان للصناعات الحيوية انهما توصلتا إلى استنساخ خنازير بدون المورثة المذكورة.
ويقول البروفيسور باتريك باتسون رئيس الجمعية الملكية ان العلماء يشككون في الاكتشاف الجديد حتى يتم التأكد من صحته من قبل علماء آخرين في الميدان نفسه.
وقال "إن هذا الإعلان الذي من شأنه أن يرفع اسهم الشركة يمكن اعتباره سابقا لأوانه إلى أن يتم التأكد من سلامة الدراسة."