موقف لا أنساه ..
كان عيد ميلادي السابع ... وكنت أتشوّق إلى هذا اليوم و أنتظره بفااااارغ الصبر .. أتخيل كيف ستكون حفلتي .. وما سألبس لهذه المناسبة التي سأكون أنا أميرتها .. أتخيل أنواع الهدايا التي ستصلني .. و بهجة أهلي و أصحابي في الحفلة .
وفعلا لم يخب ظني .. كانت حفلة رائعة ظل الجميع يحكي عن تنظيمها و روعتها و مفاجئاتها ..
أحضرت لي أمي هديّة .. ياااااااااه لطالما حلمت بامتلاك مثيلتها .. أحضرت لي بيتا مصغرا متكامل الأثاث و المرافق .. تسكنه عائلة صغيرة .. ولديهم قطّة ناعمة .. وحديقة زهور رقيقة ..
طرت فرحا .. و شكرتها كثيرا .. و أصبحت أتعجل الخلو بنفسي في غرفتي لأتخير لها مكانا مناسبا و ألعب مع هذه الأسرة اللطيفة..
ولكنني التفت إلى أختي الصغرى فلاحظت دموعا تلمع في مآقيها .. أحبت لعبتي بالقدر الذي أحببتها فيه .. و أرادتها لنفسها .. ولكن أمي وعدتها بمثيلتها عند حلول عيدها .. ولكنها مازالت حزينة.. ولا تلام .. هي مازالت طفلة ..
فقررت أن اهديها هديتي .. وألعب معها أنا إن شاءت... واستأذنت أمي في ذلك .. فترقرقت عيناها بالدموع وهي تبتسم .. وحضنتني قائلة .. هكذا ربيتك .. وأحمد الله على حسن تربيتك .. عندها أحسست بنشوة غريبة فاقت كل هدايا العالم... وقررت أن أبقى دائما و أبدا كبيرة في عينيّ أمي الغالية.. قريبة ومحبوبة من كل الناس..
كان عيد ميلادي السابع ... وكنت أتشوّق إلى هذا اليوم و أنتظره بفااااارغ الصبر .. أتخيل كيف ستكون حفلتي .. وما سألبس لهذه المناسبة التي سأكون أنا أميرتها .. أتخيل أنواع الهدايا التي ستصلني .. و بهجة أهلي و أصحابي في الحفلة .
وفعلا لم يخب ظني .. كانت حفلة رائعة ظل الجميع يحكي عن تنظيمها و روعتها و مفاجئاتها ..
أحضرت لي أمي هديّة .. ياااااااااه لطالما حلمت بامتلاك مثيلتها .. أحضرت لي بيتا مصغرا متكامل الأثاث و المرافق .. تسكنه عائلة صغيرة .. ولديهم قطّة ناعمة .. وحديقة زهور رقيقة ..
طرت فرحا .. و شكرتها كثيرا .. و أصبحت أتعجل الخلو بنفسي في غرفتي لأتخير لها مكانا مناسبا و ألعب مع هذه الأسرة اللطيفة..
ولكنني التفت إلى أختي الصغرى فلاحظت دموعا تلمع في مآقيها .. أحبت لعبتي بالقدر الذي أحببتها فيه .. و أرادتها لنفسها .. ولكن أمي وعدتها بمثيلتها عند حلول عيدها .. ولكنها مازالت حزينة.. ولا تلام .. هي مازالت طفلة ..
فقررت أن اهديها هديتي .. وألعب معها أنا إن شاءت... واستأذنت أمي في ذلك .. فترقرقت عيناها بالدموع وهي تبتسم .. وحضنتني قائلة .. هكذا ربيتك .. وأحمد الله على حسن تربيتك .. عندها أحسست بنشوة غريبة فاقت كل هدايا العالم... وقررت أن أبقى دائما و أبدا كبيرة في عينيّ أمي الغالية.. قريبة ومحبوبة من كل الناس..